آثار التسمم الغذائي المدمرة للصحة العامة

بون … فيوليت كرم

يمكنك تقديم شكوى! نعم، إذا شعرت بتوعك بعد تناول الطعام. إذ يتم التعامل مع جميع الشكاوى بسرية تامة.

ومع اقتراب فصل الحل، من الممكن أن يحدث التسمم الغذائي بعد تناول طعام أو شرب مياه أو حليب أو عصائر ملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو المواد الكيميائية.

معظم حالات التسمم الغذائي خفيفة وتستمر بضعة أيام فقط. ومع ذلك، يمكن أن تكون عواقبها أكثر خطورة، خاصة عند الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن والفئات الهشة والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

ما هي الأعراض؟

ــ تقلصات أو آلام وأوجاع في البطن.

ــ إسهال.

ــ غثيان.

ــ القيء.

ــ حمى.

ــ صداع.

ما هي القواعد الأساسية للوقاية؟

هنالك إجراءات وقائية بسيطة ضد التسمم الغذائي منها ما يأتي:

ــ النظر بعناية إلى الأطعمة التي تم وضعها في عربة التسوق الخاصة.

ــ غسل اليدين مع الساعدين بالصابون قبل وبعد تناول الطعام.

ــ القيام بتغطية الجروح بضمادة وارتداء قفازات يمكن التخلص منها إذا تم التعرض للإصابة والتعامل مع الطعام.

ــ مراعاة درجات الحرارة المطلوبة للمحافظة السليمة على الطعام وتخزينه بشكل صحيح.

ــ القيام بعملية تبريد الطعام وإعادة تسخينه وإذابة تجميده بالطريقة الصحيحة.

ــ القيام بعملية فرز الطعام المتبقي في الثلاجة والمجمد بعناية بعد انقطاع التيار الكهربائي.

كيفية تجنب التلوث

ينتج التلوث عن الاتصال المباشر بين الأطعمة النيئة والأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل. وأفضل طريقة لتجنب تلويث الطعام الذي تحضره هي اتباع قواعد النظافة والتنظيف الصارمة. كما أن الطهي المناسب فقط هو الذي يمكنه منع تلوث الطعام وتقليله إلى مستوى آمن. إنه يدمر معظم البكتيريا المسببة للأمراض، تلك التي تجعلنا مرضى.

إن المخاطر الصحية المرتبطة بتناول اللحم المفروم معروفة جيداً. لذلك من المهم اتباع بعض التوصيات السليمة المتعلقة بإعدادها وطهيها:

ــ تجنب استخدام البيض المكسور. يمكن أن تكون ملوثة بالبكتيريا المسببة للأمراض، مثل السالمونيلا.

ــ تجنب العبوات المنتفخة أو التالفة أو التي تتدفق عند فتحها أو التي تنبعث منها رائحة غير طبيعية.

يحدث التلوث المتبادل عندما تتلامس الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل مع إناء أو سطح عمل أو يد تلامس الطعام النيء. لذلك تقدم لكِ غنوجة هذه النصائح لتجنب التلوث المتبادل وهي:

ــ الفصل دائمًا الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل. كما يجب تجنب وضع الطعام الجاهز للأكل على غرار الخس، على لوحة العمل التي تم استخدامها للتعامل مع الطعام النيء، إلا في حال غسل وتعقيم السبورة جيدًا مسبقًا.

ــ من الأفضل استخدام لوحين، واحدا اتقطيع للخضروات والآخر للحوم النيئة.

ــ القيام بإعداد الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل، وبالتالي أقل عرضة للتلوث. قبل الأطعمة النيئة والتي تكون أكثر خطورة.

ــ غسل اليدين كثيرًا بالصابون، كذلك تنظيف الأواني المطبخية بشكل دائم وفوري.

ما هي الأطعمة الأكثر عرضة للخطر؟

يتطلب تحضير أو طبخ أو استهلاك بعض الأطعمة مزيدًا من اليقظة لتجنب التسمم. وبشكل أكثر تحديدًا، ينصح بالحذر لهذه الأطعمة

ــ اللحم المفروم.

ــ وجبات العطلة.

ــ منتجات الدجاج والأسماك المجمدة.

ــ الكبد ومخلفاته الأخرى.

ــ التارتار والسوشي والأطباق التي تؤكل دون طبخ.

ــ المحار الخام.

ــ لحوم الطرائد البرية أو الصيد.

ــ الفطر البري والمزروع محلياً.

كما يجب توخي الحذر مع السلع المعلبة في المنزل وصناديق الغداء.

ما هي الحلول إذن؟

لضمان سلامة الغذاء والمستهلك، تراقب الحكومة المنتجات الغذائية المستهلكة بشكل دوري ومنتظم. بحيث:

ــ يجب مراقبة المخاطر الكيميائية والميكروبيولوجية والأغذية والبرامج التي تستهدفها خطة المراقبة.

ــ اليقظة من الملوثات في المنتجات الغذائية قبل أن تكون متوفرة في السوق.

ــ اجراء التحليلات المخبرية للتحقق من فعالية التدابير التي تهدف إلى ضمان الامتثال للوائح الخاصة بالتلوث الكيميائي والميكروبيولوجي.

ــ رسم خطة مراقبة بقايا مبيدات الآفات في الفواكه والخضر الطازجة من الزراعة التقليدية المتوفرة في الأسواق.